قد لا تحتاج إلى ارتكاب خطأ كارثي حتى تخسر وظيفتك؛ أحياناً، مجرد إيميل غاضب أو تأجيل مهمة بسيطة كفيل بأن يحدث شرخاً لا يرمم في صورتك المهنية بحسب المهندس ومسؤول تطوير الموظفين مرتضى الشلبي، هناك مواقف "خادعة" تمر مرور الكرام لكنها تترك أثراً عميقاً.
تابع المزيد:فوبيا القيادة.. العدو الخفي الذي يمنعك من التألق رغم كفاءتك!
فـ بريد إلكتروني كتبه الغضب قد يفهم كنقص في الاحترافية، والـكرسي الفارغ في اجتماع واحد قد يقرأ كعلامة على عدم الالتزام مزحة عفوية؟ ربما تُصنف كـ"سلوك غير مهني" أما تأجيل مهمة صغيرة، فقد يجعل الآخرين يفقدون الثقة بك.
الحل يبدأ من الوعي الذاتي: راقب سلوكك، اطلب تغذية راجعة، وتعلم أن تتحكم في ردود أفعالك إن أخطأت، بادر بالاعتذار والتصحيح فوراً، ولا تترك الأمور تتفاقم والأهم؟ استثمر في تطوير مهاراتك الشخصية والمهنية.
المسار المهني لا تحكمه فقط الإنجازات الكبرى، بل تلك التفاصيل الصغيرة التي تبني عليها صورتك أمام الآخرين فكن يقظاً... لأن "التفاصيل تفضحك قبل تقارير الأداء"!