أثارت تصريحات الطبيبة د. فرقان ماهر جدلًا واسعًا بعد مطالبتها بإيقاف خدمة الإنترنت يوميًا من الساعة 12 منتصف الليل وحتى 6 صباحًا، مؤكدة أن هذه الخطوة من شأنها المساهمة في تحسين جودة النوم، تقليل معدلات السهر، والحد من التفكك الأسري ومن خلال موقع حياتنا سنقوم بتوضيح التفاصيل الكاملة.

ورأت د. فرقان أن الإنترنت تحوّل من وسيلة للتواصل والمعرفة إلى سبب رئيسي في تدهور العلاقات الأسرية وتراجع الصحة النفسية والجسدية لدى الأفراد، خاصة فئة الشباب.

 

 أقرا أيضا: السلوك غير المحترم: كيف يؤثر عليك وكيف تتعامل معه بذكاء؟

 

أكدت في حديثها أن الانفصال التدريجي عن الحياة الواقعية، والبقاء لساعات طويلة أمام الشاشات في أوقات متأخرة من الليل، أصبح نمطًا

يوميًا لدى كثيرين، مما ينعكس سلبًا على كفاءة النوم، والانضباط الشخصي، وحتى الروابط الاجتماعية داخل البيت الواحد.

وطالبت باتخاذ خطوات تنظيمية جادة، من بينها إيقاف الإنترنت في ساعات الليل المتأخرة، باعتبارها فترة كان يفترض أن تخصص للراحة أو التواصل الأسري، لا الانعزال خلف الشاشات.

ورغم اتفاق البعض مع الطرح من ناحية صحية، فقد أثارت الدعوة أيضًا انتقادات على مواقع التواصل، واعتبرها كثيرون “غير واقعية” أو “تدخلاً مبالغًا فيه في الحريات الشخصية.