في السنوات الأخيرة، أصبحت أجهزة قياس نبض القلب الذكية من الأدوات الشائعة في عالم الصحة الرقمية، ليس فقط بين الرياضيين، بل أيضًا بين الأشخاص الذين يرغبون في مراقبة مؤشراتهم الحيوية يوميًا، ومع تزايد الاعتماد عليها، يطرح البعض تساؤلات مهمة: هل هذه الأجهزة دقيقة؟ وهل يمكن الاعتماد عليها؟ وهل تناسب الجميع؟ في السطور التالية، موقع شهد كلينك يعرض لك الإجابة الطبية الكاملة بناء على توصيات المختصين وأحدث الدراسات.

ما هي أجهزة قياس نبض القلب الذكية؟

 

 

أجهزة صغيرة قابلة للارتداء


هي أجهزة صغيرة قابلة للارتداء، تعمل على قياس نبضات القلب بشكل لحظي باستخدام مستشعرات ضوئية أو كهربائية، غالبًا ما تأتي

على شكل ساعة ترتدى في المعصم، أو حزام يوضع حول الصدر، وتستخدم بشكل يومي لمراقبة معدل ضربات القلب سواء في أثناء الراحة أو أثناء التمارين الرياضية.

متى ينصح باستخدام هذه الأجهزة؟

ينصح الأطباء باستخدام أجهزة قياس النبض الذكية في الحالات التالية:

-متابعة التمارين وتحسين اللياقة

-لمرضى القلب الذين يعانون من عدم انتظام ضربات القلب

-للأشخاص المعرضين للقلق أو ارتفاع ضغط الدم

-لكبار السن كوسيلة مراقبة مبكرة لأي تغيرات صحية

ما المميزات التي تقدمها هذه الأجهزة؟

من أبرز الخصائص التي توفرها أجهزة قياس نبض القلب الذكية:

-عرض معدل النبض الفوري (BPM)

-تنبيه في حال ارتفاع أو انخفاض النبض عن المعدلات الطبيعية

-مراقبة مستمرة على مدار 24 ساعة

-حفظ البيانات وتحليلها عبر تطبيقات متصلة بالهاتف

-بعض الأنواع توفر ميزة تخطيط القلب (ECG) أو قياس الأكسجين