هل من الممكن أن يكون الخوف الفشل أو قلة الكفاءة؛ هو ما يمنع البعض من القيادة؟ نعم، فهناك قادة يخشون القيادة، ليس لأنهم يفتقرون للمهارات، بل لأنهم أسرى قلق داخلي يجعل كل قرار يبدو كأنه قفزة من حافة هاوية؛ هذا ما تفسره الدكتورة نهال عقيل، أستاذة الأدب والنقد، مشيرة إلى أن فوبيا القيادة قد تُصيب الأكثر تأهيلاً لا الأقل كفاءة.

 

تابع المويد:اترك انطباعاً لا يُنسى... فن استقبال الضيوف في بيئة العمل باحتراف وإنسانية

 

من الخوف من المواجهة إلى متلازمة "ماذا لو؟"، تعيش عقولهم في سيناريوهات فشل متخيلة تجعلهم يتراجعون عن أدوار قيادية ويظنون أن القائد لا بد أن يكون كاملاً، في حين أن الكمال في القيادة فخ، لا فضيلة.

 

هذه الفوبيا لا تعرقل المسيرة المهنية فقط، بل تنعكس أيضاً على الحياة الشخصية، وتمنع الفرد من اتخاذ قرارات مهمة في حياته ولكن الحل ليس مستحيلاً.

 

من خلال العلاج السلوكي المعرفي، والتعرض التدريجي للمواقف القيادية، والتدريب العملي، يمكن ترويض هذا الخوف وبناء هوية قيادية متزنة وواثقة.