في سعي الكثيرين للحصول على بشرة بيضاء ومشرقة، باتت مستحضرات تفتيح البشرة جزءًا لا يتجزأ من الروتين الجمالي، لكن خلف هذا الحلم الوردي، يكمن خطر حقيقي قد يهدد الصحة والحياة.
تابع المزيد:عصير الشمندر يخفض ضغط الدم لدى كبار السن بتحسين بكتيريا الفم!
تحذر دراسات طبية حديثة من استخدام بعض كريمات التفتيح التي تحتوي على مواد مثل الهيدروكينون والزئبق، لما لها من آثار جانبية خطيرة تبدأ بتهيج الجلد، ولا تنتهي عند الإصابة بخلل في الكبد والكلى أو التسمم بالزئبق، وقد تمتد حتى إلى زيادة خطر الإصابة بسرطان الجلد.
تقول د. نسرين عثمان، أخصائية الأمراض الجلدية: "العديد من المنتجات التي يتم الترويج لها على وسائل التواصل الاجتماعي لا تخضع للرقابة، وبعضها يحتوي على مواد محظورة عالميًا الاستخدام المتكرر يؤدي إلى ترقق الجلد، وظهور تصبغات دائمة بدلًا من إزالتها".
وتنتشر هذه المنتجات بكثرة في الأسواق، لا سيما تلك التي تباع عبر الإنترنت أو في محال غير مرخصة، ما يجعل المستهلك ضحية سهلة في غياب الوعي والمعلومة الطبية الدقيقة.
يأتي ذلك وسط مطالبات متزايدة بفرض رقابة صارمة على بيع هذه المنتجات، وزيادة حملات التوعية بخطورة الاستخدام العشوائي لمستحضرات التفتيح.