مع تزايد التحذيرات من أضرار الأشعة فوق البنفسجية، لم تعد الكريمات الواقية الخيار الوحيد، إذ بدأت الملابس الواقية من الشمس تفرض نفسها كحل عملي طويل الأمد، خصوصًا في ظل الأنشطة الخارجية الكثيرة خلال الصيف.
تابع التفاصيل:إلهام شاهين تتألق بإطلالة كاجوال في أحدث ظهور لها على "إنستجرام"
تعتمد هذه الملابس على نسيج خاص مصمم لحجب الأشعة فوق البنفسجية باستخدام معامل حماية يعرف بـ UPF، حيث تشير التقديرات إلى أن الملابس بتصنيف UPF 50+ قادرة على حجب 98% من هذه الأشعة، ما يجعلها أكثر فاعلية من كثير من الكريمات، خاصة عند التعرق أو البلل.
ويؤكد أطباء الجلد أن الأقمشة العادية، مثل القطن أو الكتان، قد لا توفر الحماية الكافية، خصوصًا عند البلل أو التمدد؛ أما الملابس المصممة خصيصًا لهذا الغرض، فتحافظ على كفاءتها لفترة أطول، حتى مع الغسيل المتكرر.
وينصح الخبراء بارتداء هذه الملابس في الأماكن المشمسة، أثناء السباحة، الرياضة، العمل الخارجي أو السفر؛ وللحماية الكاملة، توصي الجمعيات الطبية العالمية بالجمع بين الملابس الواقية وواقي الشمس، مع ارتداء قبعات ونظارات شمسية.