في الآونة الأخيرة، سجلت معدلات البطالة بين الخريجين الجدد وخصوصًا الذكور ارتفاعًا ملحوظًا، لتتجاوز في بعض الدول المعدل العام للبطالة"، ووفقًا لبيانات حديثة، قفزت نسبة البطالة بين الشباب الذكور من أقل من 5% إلى أكثر من 7% خلال عام واحد، بينما ظلت بطالة الخريجات الشابات مستقرة أو انخفضت قليلًا، في ضوء ذلك يكشف لكم موقع حياتنا كل التفاصيل.
اقرأ أيضا.. إعادة ابتكار المسار المهني: خطوات عملية لإعادة اكتشاف ذاتك وتطوير مستقبلك المهني
لماذا ترتفع بطالة الخريجين الذكور؟
التفسير السريع يربط ذلك بالذكاء الاصطناعي، خاصة في قطاع التكنولوجيا، لكنه ليس السبب الوحيد، فالقطاعات التي تتجه إليها النساء، مثل الرعاية الصحية، شهدت نموًا ثابتًا ووفرت فرص عمل كبيرة، بعكس القطاعات التقنية التي تأثرت مؤقتًا بالأتمتة.
وتشير الدراسات إلى أن الفجوة في البطالة بين الجنسين لا تعود للكفاءة، بل لاختيارات القطاعات ومدى مرونتها أمام التغيرات الاقتصادية والتكنولوجية.
الحل؟
المطلوب اليوم هو توجيه الخريجين نحو قطاعات أكثر استقرارًا، وتوفير تدريب وتأهيل مستمر يساعدهم على التكيف مع سوق عمل يتغير بوتيرة سريعة.