في عصر السوشيال ميديا، أصبحت المقارنة المجتمعية من أكثر التحديات النفسية التي تواجه الفتيات، حيث تتسابق الأغلبية للظهور بأفضل صورة ممكنة، سعياً وراء الإعجابات والتعليقات الإيجابية؛ لكن ما لا تدركه كثيرات، أن ما يعرض ليس سوى لحظات منتقاة، وقد تكون بعيدة تماماً عن الواقع.

 

تابع المزيد:من الزي المدرسي إلى الحرم الجامعي.. دليلك الشامل لأول يوم في الجامعة

 

تشير دراسات موقع "Verywell Mind" إلى أن المقارنة تبدأ في سن مبكرة، لكنها تتحول لمصدر ضغط إذا أسيء استخدامها، خاصة مع ما يُعرف بـ"المقارنة التصاعدية" التي تدفع الفتاة للشعور بالدونية وفقدان الرضا.

 

الفتيات أكثر عرضة لهذا التأثير، خصوصاً في ما يتعلق بالمظهر أو الإنجازات، بحسب مؤسسة JED، التي أكدت أن الصور المثالية على إنستغرام وتيك توك تعزز هذا الشعور الزائف بالنقص.

 

ولمواجهة هذه الظاهرة، ينصح الخبراء بخطوات عملية، أهمها تقليل وقت التصفح، واختيار محتوى يعزز الثقة والامتنان، بالإضافة إلى إعادة تعريف النجاح بناء على القيم الذاتية، وليس المقاييس المجتمعية.

 

ففي زمن المقارنات الرقمية، لا مفر من العودة إلى الذات.. حيث تكمن القوة الحقيقية.