تعد الجلطات الدموية في الدماغ من أخطر الحالات الطبية الطارئة، إذ تؤدي إلى انقطاع تدفق الدم المحمل بالأكسجين إلى أجزاء حيوية من الدماغ، ما قد ينتج عنه سكتة دماغية أو وفاة مفاجئة في حال التأخر في التشخيص أو العلاج.
تابع المزيد:دليلك لاختيار أفضل جهاز لقياس السكر حسب حالتك الصحية
ما هي جلطة الدم في الدماغ؟
بحسب موقع "Onlymyhealth"، تتكوّن الجلطة الدماغية عندما يصبح الدم أكثر لزوجة أو كثافة، ما يؤدي إلى تشكله على هيئة كتل تسد الشرايين الدماغية وينتج عن ذلك نوعان من السكتات:
-
السكتة الدماغية الإقفارية: وهي الأكثر شيوعًا، تحدث نتيجة انسداد شريان في المخ بجلطة.
-
السكتة الدماغية النزفية: تنتج عن تمزق أحد الأوعية الدموية داخل الدماغ، مسببة نزيفًا داخليًا خطيرًا.
الأسباب الشائعة لتكوّن جلطات الدماغ:
-
تصلب الشرايين: تراكم الدهون على جدران الأوعية يؤدي إلى ضيقها، مهيئا بيئة مناسبة لتكوّن الجلطات.
-
ارتفاع ضغط الدم: يؤثر سلبًا على مرونة الأوعية الدموية، وقد يتسبب في تمزقها أو تجلطها.
-
الرجفان الأذيني: اضطراب نظم القلب يساهم في تجمع الدم داخل القلب وتشكّل الجلطات التي قد تنتقل إلى المخ.
-
إصابات الرأس والرقبة: قد تؤدي الحوادث إلى تلف الأوعية الدموية وتجلط الدم.
-
اضطرابات وراثية أو تخثر الدم: بعض الأشخاص لديهم قابلية وراثية لتكوّن الجلطات بسهولة.
-
مرض السكري: ارتفاع السكر في الدم يسبب تلفًا للأوعية الدقيقة ويزيد خطر التجلط.
الأعراض التحذيرية:
من المهم التعرّف على علامات الجلطة الدماغية، والتي غالبًا ما تظهر فجأة، وتشمل:
-
خدر أو ضعف مفاجئ في الوجه أو الذراع أو الساق، خاصة في جانب واحد.
-
صعوبة في الكلام أو الفهم.
-
فقدان التوازن أو التناسق الحركي.
-
اضطراب في الرؤية.
-
صداع شديد مفاجئ غير مبرر.