مع كثرة الخلافات الزوجية بين اي اثنين أصبح الطلاق للضرر هو أهم الحلول التي تلجأ إليها الزوجات لتحمي نفسها من الأذى النفسي أو الجسدي الذي تتعرض له له داخل مؤسسة الزواج، حيث يعترف به كل من الشريعة الإسلامية والقانون المصري، شريطة أن تثبت الزوجة الضرر الواقع عليها بشكل قاطع، ويستعرض لكم موقع حياتنا كافة التفاصيل.

اقرأ أيضا.. ارتفاع معدلات الطلاق في مصر 2025: الأسباب والتعديلات القانونية الجديدة

حيث أن الضرر قد يكون بسبب الخلاف المادي كالعنف الجسدي أو الامتناع عن الإنفاق، أو يكون معنوي مثل الإهانة واهمال الزوجة أو الاطفال، وهنا متاح للزوجة تقديم مستندات أو شهادات تثبت وقوع هذا الضرر، مثل التقارير الطبية أو أقوال الشهود، حتى تتمكن المحكمة من إصدار الحكم بالطلاق.

ومن أهم حقوق المرأة بعد الطلاق للضرر: نفقة العدة، وكذلك نفقة المتعة التي تقدر حسب حالة الزوج المالية، ويضاف إلى ذلك حق الحضانة إذا بات هناك أطفال حيث يلزم القانون الزوج أيضًا بدفع نفقة الأطفال إذا كانت الزوجة هي الحاضنة.

ويفضل في هذه القضايا أن تستند الزوجة على محامي مختص شاطر، في قضايا الأحوال الشخصية، لتقديم ملف قوي متكامل يدعم موقفها في المحكمة، مع متابعة سير الدعوى بانتظام لضمان الحفاظ على حقوقها كاملة.

أسئلة شائعة حول الطلاق للضرر

ما هو الطلاق للضرر؟

هو طلاق يتم بناء على طلب الزوجة عندما تتعرض لأذى نفسي أو مادي يجعل استمرار الحياة الزوجية مستحيلًا.

ما الشروط التي يجب توافرها لقبول الدعوى؟

يجب أن تثبت الزوجة ما هو الضرر الذي وقع عليها، سواء من خلال شهود أو تقارير طبية أو مستندات أخرى.

ما الحقوق التي تحصل عليها الزوجة بعد الطلاق للضرر؟

تحصل الزوجة على حقوق نفقة العدة، نفقة المتعة، نفقة الأطفال، وحق الحضانة.

هل يشترط وجود شهود في القضية؟

وجود شهود يعزز من موقف الزوجة لكنه ليس شرطًا إلزاميًا، إذ يمكن الاكتفاء بتقارير طبية أو مستندات رسمية.