مع تكرار حالات الطلاق وتعدد التساؤلات الشرعية هنام سؤال بشغل ذهن بعض الأشخاص عن ما حكم الطلاق الثاني؟ وهل يحق للزوج إعادة زوجته إلى عصمته دون عقد جديد؟ أم يصبح مستحيلا، ويستعرض لكم موقع حياتنا كافة التفاصيل.
حيث جاءت المصادر الفقهية تؤكد أن الرجل إذا قام بأطلاق الطلاق الثاني لزوجته، فله الحق في مراجعتها ما دامت في العدة، وذلك دون أن يحتاج إلى عقد جديد، حيث يعرف هذا بالطلاق الرجعي، كما يشترط لحدوث الرجعة أن تكون النية إصلاح العلاقة، استنادًا لقوله تعالى:{وبعولتهن أحق بردهن في ذلك إن أرادوا إصلاحًا} [البقرة: 228].
اقرأ أيضا.. الطلاق في المنام : هل هو نذير شؤم أم علامة على التغيير؟
حكم الطلاق الثاني للزوجة
وعلى الجانب الآخر، إذا انقضت العدة دون أن تتم الرجعة، فإن الزوجة تصبح أجنبية عن الزوج، ولا تحل له إلا بعقد ومهر جديدين، حيث يسمى هذا الطلاق "بينونة صغرى"، لأنه لم يبلغ الطلقة الثالثة التي تعرف بالبينونة الكبرى، والتي تمنع الرجوع نهائيًا إلا بعد زواج المرأة من رجل آخر زواجًا شرعيًا صحيحًا
تهاون الزوج في الطلاق
كما يحذر العلماء من التهاون للزوج في الطلاق، حيث تم التأكيد أن تكرار الطلاق بدون تعقل يفقد الأسرة استقرارها كما يؤدي إلى عواقب شرعية واجتماعية، خاصة إذا حدث الطلاق أثناء مرض الزوج بنية حرمان الزوجة من الميراث، فيم يعرف بـ"طلاق الفرار".