تشكو العديد من الأمهات من تصرفات أطفالهن المشاغبين، تلك التي تزرع الفوضى في أرجاء المنزل وتشعر الأسرة بعدم الراحة ولكن، كما أوضحت المرشدة التربوية إيمان عبد الوهاب في حديث لها، فإن سلوك الشغب قد يكون انعكاسًا لما يعيشه الطفل من بيئة أسرية غير مستقرة أو مشاعر مكبوتة.
تابع المزيد:عادات سيئة لدى طفلك.. لا تهمليها قبل أن تكبر معه
من أبرز أسباب الشغب، بحسب عبد الوهاب، التقليد الأعمى للكبار أو الأخوة، التوتر العصبي، الغيرة من مولود جديد، أو حتى الإفراط في التدليل وقد يتحول الشغب أحيانًا إلى وسيلة للضغط على الأهل وتحقيق الرغبات.
أما عن أبرز السلوكيات، فهي الحركة الزائدة، القفز العشوائي، الشد والضرب، والتململ عند أداء الواجبات ولمعالجة هذه الظاهرة، تشدد المرشدة التربوية على أهمية وجود قدوة هادئة في حياة الطفل، وتخصيص وقت نوعي معه، ومنحه الحب والاحتواء دون إفراط أو عنف.
وتؤكد أن الطفل المشاغب لا يحتاج إلى العقاب، بل إلى بيئة آمنة، فهم، وتوجيه سليم. بتوازن بين الحنان والحزم، يمكن تحويل طاقته السلبية إلى إبداع ونمو صحي.